يومياتي بالثورة السورية ~ حنين و هاذ خشب !!! ~

((~~ يومياتي عند قدوم الامن ~~ ))

يوميات ومواقف عشتها ادونها بقلمي هنا ♥~~ تقى 
.
.


حنين آخر العنقود ... زينة الدار بنظري .. هي ابنة عمي الصغيرة .. تتعلم نطق الكلام .. في كل مرة كان الخوف يتملكها من صوت الرصاص والنار كنا نقول لها :"لا تخافي يا عمري هاذ خشب عم يدقوا عليه... قاعدين يعمروا بيت حلو " فتهدأ و تكف عن بكائها ^__^ , 
.
وفي يوم اتى بجو جميل خرجنا عصراً وجلسنا في شرفة الدار الواسعة فوق المنزل وخرجت حنين معنا والاطفال تجري وتلعب ونحن هكذا بدأ ضرب النار هنا وهناك دخلنا بسرعة للداخل وبدأت حملة التفقد .:
.
" الكل هون .؟..في حدا بعده برا .؟...مممم وين حنين .؟؟ .... ييي مش هون !!..شوفيها تقى وينها .." , فتحت الباب واذا بها ما تزال تلعب خارجاً .
.
تقـــى : " حنين فوتي حبيبتي لهون يلا تعي " 
حنيــن : " لا "
تقــــى : " حنين واااوااا رصاص طخ تعالي يا عمري " 
حنيــــن : " لا هاذ خشب " ..!!
تقــــى : " حنين منشان الله تعالي عااااد .... لا تجننيني "
حنيــــن : " لا هاذ خشب " 
وبحمد الله التقطتها عندما اقتربت وادخلتها و " عدت ع خير " ^____^
ولكني ندمت يومها فـــ ياليتني ما اقنعتها يوماً بــــ " هاذ خشب "  .:":.
.
.
.
للعلم  ما زالت حنين لليوم مقتنعة بــ " هاذ خشب "
حتى عند سقوط براميل الـــ تي ان تي ..!!!!! عجيب ^__^

تقى حورآن ~